Posted by a7med-Mado
on
01:08
إلى متى سأظل وحدى أعيش فى عالمى
وإلى متى الإنتظار
إنتظرت كثيرا ولا أعلم ماذا كنت أنتظر .... وعشت وحدى كثيرا فى عالمى الخاص
صمتى أحيانا كان يدل على ضعفى وضحكتى أحيانا كانت تخفى ورائها بكاء
بكيت كثيرا من أجل من أحب وطال إنتظارة حتى أنى قد سئمت
كتبت كثيرا عنه ولم أجدة وحين وجدته فقدته ولا أعلم لماذا ؟
فقدانى لمن أحب كان لمجرد أنى أحبه
ولكن إلى متى
إلى متى سأظل أنا من يضحى من أجله
إلى متى سأظل أنا فقط من أحبه
إلى متى سأظل أنا فقط من يتحدث عنه
إلى متى سأظل فى إنتظارة حتى ولو كنت أعلم أنه سوف لا يأتى
إلى متى سأعيش وحدى بجانب من أحب
تركت خلفى دموعى فجائتنى تسألنى أتركتنى من أجل من تحب
فأجبتها فقط كنت أبحث عن السعادة ولكنى أحيانا أبكى حين أكون سعيدا
إلى متى ؟
أشياء كثيرة تنتهى قبل بدايتها وأشياء بدايتها بدون نهاية
سئمت من الإنتظار ولكنها الأقدار
تفعل كما تشاء وأنا أنتظر فليس هناك بد من الفرار
إلى متى ؟
Posted by a7med-Mado
on
16:47
كلنا يمتلك أشياء يريد أن لا يفقدها وهناك أشياء لا نمتلكها نريد أن نملكها فنبحث عنها
أحيانا تكون هذة الأشياء بالفعل هى ملك لنا ونحن لا نعلم
وأحيانا تكون هذة الأشياء يستحيل الوصول إليها ونحن نعلم ذلك
ولكننا نبحث عنها لأننا فقط نريدها أحيانا
وأحيانا أخرى ربما يكون هناك دافع غير أننا فقط نريدها فنبحث عنها
وعلى كل حال فأنا أبحث عن أشيائى ولا أعلم أهذا لأنى فقط أريدها أو أن هناك دافع أخر
ولا أعلم أيضا أهى ملكى أم أنى لا أملكها فأبحث عنها
ولكن لكونى وصفتها بأشيائى فهى ملكى أو بتعبير أصح إنها كانت ملكى فانا الأن أبحث عنها
وحين أبحث عن أشيائى أقسمها لأشياء صغيرة فى قيمتها وأشياء ذات قيمة كبرى
وربما هذة الأشياء الصغيرة فى قيمتها تفقد قيمتها بعد فترة وربما تكون ذات قيمة أكبر
وليس المهم الأن هذا ولكن يجب على أن أبحث عن الأشياء ذات القيمة الكبرى أولا
ولكى أفعل هذا يجب أن أحدد أولويات فى ترتيب هذة الأشياء الكبرى أيضا
وبعيدا عن كل هذة الأشياء أبحث عن شىء واحد فقط الا وهو المعنى الذى أتحدث عنه دوما
كم كنت أتمنى أن لا أفقد المعنى الحقيقى لقيمة الحب حين يكون حبيبى بجانبى
ولكنه شىء قد ضاع ربما فقدتة إلى الأبد وربما لم أفقدة حتى الأن وربما فقدانة يكون لمجرد وقت
والحقيقة أنى لا أعلم شىء عن أى شىء
لأنى فقدت الشىء الذى كنت أبحث عن كل الأشياء من أجله
فلماذا أبحث الأن عن شىء وأنا لا شىء
كانت بالأمس حياتى
فكنت أبحث من أجلها عن أشيائى
ففقدتها وفقدت كل المعانى
وأتسائل الأن من أنا وأين عنوانى
حديث شريف